إلى تلك التي كلما ذكرتها
رفرف الفؤاد...
واشتعل الحنين 
وتبسمت الذكريات
على حقول الوجنات...
إلى تلك التي
لا ينتهي ولا يمضي غرامها
إليك يا حبة الغرام الأصيل...
مغروسة في مستنقع الكفر
أكتب...
إليك يا واحة من سلسبيل...
وسط صحراء الجحود 
أنظم...
فتقبلي مني دوما 
صدق العبارات...
وطهر هذه الكلمات...
الذي ورثته ببركة منك
يا أنت..