انا المغرمُ 
في تيهِ عينيكِ 
يغمرني الهَوِسَ 
للهربُ بكِ 
من المدنِ اليائسة 
ومن صخبِ القبيلة
اجوب الازقة بحثاً
عن جزرٍ فارغةٍ نقرعُ
على رمالها طبول السعادة